الحمد الله رب العالمين والصلاتُ والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين ورحمةً للعالمين
سيدنا محمد عليه افضل الصلات واتمُ التسليم(صلى الله عليكَ وآله وسلم)
الصداقة.....
ماذا اكتُ عن الصداقة
فإنها اساس الكمال
وماذا اكتبُ عن الاخوة في الله
فإنها كنز الجمال
وماذا اكتب عن الوفاء
فإنه عمل الابطال
وماذا اكتب عن الاخلاص
فإنه من شمول الاجمال
وماذا اكتب عن الحب
فإنه تعبير عن الحال
وماذا اكتب عن التسامح
فإنهُ طريق الى الوصال
وماذا اكتب عن الجمال
فإنه موجودٌ بلا احتمال
وماذا وماذا فهل هناك من
يجيبني على هذا السؤال؟..
***
كيف حالكم ياعشاق منتدى اخباركم انشاء الله تمام
اليوم حَبَبتُ ان اطرح عليكم هذا الموضوع وهو عن (الصداقة)واتمنى ان يعجبكم
لنبدأ...
لابد للانسان عامة والشباب خاصة ان تكون لهم علاقات وصادقات واصحاب واحباب يأنسون إليهم في وقت فراغهم ويساعدونهم عند شدتهم ويستشيرونهم فيما يلم بهم
وهذا امر قد جبلت وفطرت عليه النفس البشرية فلا يمكن لها ان تنفك عنه.
ومن المسلم به ان الناس يختلفون في اختيار الصديق والجليس بأختلاف افكارهم وارائهم وطبائعهم وعاداتهم وميولهم
ونظرا لخطورة الصديق وتأثيرهُ البالغ على الانسان فإنهُ لابد ان تكون هناك ضوابط وقواعد لختياره والا اصيب الانسان بالضرر والعنت..
ولذا يحذر القرآن الكريم من صديق السوء في غير ما موضوع من كتاب الله في اشارة الى الضرورة اختيار الصديق وفق مواصفات معينة يقول سبحانهُ وتعالى
{بسم الله الرحمن الرحيم}
(وَيوم يَعضُ الظالمُ على يَديهِ يَقولُ يا لَيتني أتَخَذتُ معَ الرَسولِ سبيلا & يا وَيلَتا لَيتَني لم أتخذُ فُلاناً خليلا لَقد أضلني عن الذِكرِ بَعدَ إذ جاءني وَكانَ الشيطان للانسانِ خذولا)
"" صَدق الله العظيم""
فتأمل حفظك الله كيف كان هذا الصديق وخليل سببا لدخول هذا البأس عذاب الله وَبَعدهُ عن رحمتهِ
الاصدقاء ليسوا كلهم على درجة واحدة ,بل إنهم يختلفون فبعضهم أنت بحاجة لهُ دائماً وهذا اخطرهم
وبعضهم تفرضه عليك الظروف وطبيعة الحياة وإن كنت لاتريده وبعضهم شرو وبل عليك وفي ذالك
(يقول أبن القيم رحمه الله):
{وقل أحد السلف:الاخ خير لك من نفسك، لان النفس أمارة بالسوء والاخ الصالح لا يأمر الا بخير}
(ويقول الامام الشافعي رحمه الله):
{لولا القيام بالاسحار وصحبة الاخيار مااخترت البقاء في هذا الدار}.
ولآهمية الصداقة والاخوة في الاسلام أنزل الله سبحانه وتعالى هذهِ الايات.
(بسم الله الرحمن الرحيم)
{إنما المؤمنونَ أخوه فأصلِحوا بَينَ أخَويكم وَاتَقوا الله لَعَلَكم تُرحَمونَ}
"صدق الله العظيم"
ولآهمية اختيار الصديق الصالح أخبرنا الرسول(عليه الصلاة والسلام)بصفات جليس السوء،حيثُ قال:
{إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوءكحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منهُ وإما أن تجد منهُ ريحاًطيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحً خبيثة}
"صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
ومن هنا نصل الى اهم معايير الصديق: اهما:
1.ان يكون صالحاً.
2.ان يكون على خلق حسن.
3.أن يكون اميناً.
4.ان يكون وفياً.
5.ان يكون ناصحاً.
وفي الختام اتمنى ان يعجبكم الموضوع من جميع النواحي
القاكم في مواضيع اخرى
عذرا بخصوص الفواصل ليست مصممة جيدا لان الفوتو الي عندي عاطل
علمود تبين واضحة
سلامي
............